تصريح من يكيتي الكوردستاني حول اعتقال المناضلين الكورد

اقدمت الاجهزة الامنية القمعية للنظام الاستبدادي الشمولي في اليوم 26-12-2009 على اعتقال كل من الرفاق المناضلين حسن صالح ومحمد مصطفى ومعروف ملا احمد والناشط السياسي والمعتقل السابق أنور ناسو ، ممالاشك فيه يأتي اعتقال هؤلاء المناضلين في هذا الوقت ضمن أطار حملة ارهابية منظمة تشنها النظام الشوفيني العنصري في استهداف شعبنا ووجوده القومي كقضية أرض وشعب عبر التخطيط الممنهج في تصفية الكوادر السياسية والنيل من الرموز النضالية الجريئة ، خاصة على خلفية انعقاد المؤتمر السادس للحزب وقراراته السياسية …..
فان الهدف من وراء هذه الاعتقالات هو نشر الخوف والارهاب بين صفوف المناضلين وزرع حالة اليأس والاحباط للنيل من صمود وارادة النضالل لديهم وبالتالي ثنيهم على التراجع عن الفكر والخطاب السياسي واركاعهم عن الاستمرار في عدم تصعيد النضال في وجهة سياسات النظام بالدفاع عن حقوق شعبنا المطضهد .
فأننا في منظمة حزب يكيتي الكوردستاني في أوروبا ، ندين ونستنكر بشدة كل السياسات العنصرية والاعتقالات الكيفية والعشوائية التي تطبق بحق شعبنا ومناضليه وزجهم في السجون والمعتقلات امام صمت وأنظار الرأي العام الدولي فاعتقال هؤلاء المناضلين الاربعة قد اضيفت اسماء جديد الى قافلة المناضلين الاخرين ومنهم رفاقنا الخمسة في منظمة حلب القابعون في سجن صيدنايا وكذلك الرفاق المناضلون مشعل تمو ومصطفى جمعة ورفاقه والمحامي مصطفى اسماعيل وجميع سجناء الاتحاد الديمقراطي في سجون عدرا وغيرها وكافة القوى السياسية الكوردية الاخرى ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان واصحاب الرأي والديمقراطية
نحن الرفاق في حزب يكيتي الكوردستاني نحذر النظام الاستبدادي من مغبة الاستمرار في تنفيذ السياسات الشوفينية والعنصرية بحق شعبنا ونطالب بوقف حملات اجهزته الارهابية بحق شعبنا من قتل واغتيال واعتقال رموزه السياسية والفكرية ، وفي الوقت نفسه نناشد الراي العام الديمقراطي وكافة القوى والهيئات الدولية واصحاب القرار الدولي بالتدخل للضغط على النظام الاستبدادي في سوريا من أجل وقف سياساته العنصرية القمعية بحق شعبنا الكوردي وكما ندعو ونخاطب ابناء الجالية الكوردية في اوروبا وجميع المناطق في الخارج في تحمل مسؤولياتها التاريخية للقيام بواجبها القومي ازاء ما يتعرض له شعبنا من مؤامرات وحملة شرسة للتطهير العرقي تستهدف وجوده كقضية ارض وشعب في غرب كوردستان .
وكما نؤكد ونعاهد مجددا لهؤلاء المناضلين القيام بفعاليات ونشاطات مكثفة والاستمرار في تصعيد النضال في اوروبا والتحرك على جميع المستويات والعمل على كافة المسارات الدبلوماسية ، والاعلامية ، و الجماهيرية بالوقوف الى جانب هؤلاء المناضلين ودعم صمودهم البطولي في حماية ومساندة فكرهم السياسي في نقل صوت ومعاناة شعبنا الى كل المحافل الدولية وايصالها الى اصحاب القرار من اجل تدويل قضية شعبنا المضطهد المحروم من ابسط حقوقه القومية و الانسانية والديمقراطية .

حزب يكيتي الكوردستاني – مكتب اعلام اوروبا
28-12-2009